السلام عليكم ورحمة الله . وبدون مقدمات:
هي حالة تمر بي بين الفينة والأخرى ..
عجباً >> ما بال قلبي قد تبدل ..
ما بال نفسي قد تململت ..
رويدك يا نفس..
أما تعيشين بأحسن حال ..
(( أمان في سربي و معافاة في بدني و عندي قوت يومي بل أكثر من ذلك ! ))
فلم الضجر !!
أراني أجالس بني جنسي من النساء لنتبادل أطراف الحديث و كأني بك قد
اختنقت .. وتحشرجت الروح في الحلقوم !!
عجباً .. ماذا تريدين !!
لقد >> ارهقتني
>> وحيرتني
قلبت طرفي يمنة ويسرة لأبحث ما يريح هذه الننفس المضطربة !
لعله كتاب أقلب طرفي بين صفحاته
أو منتدى أو برنامج يسعد نفسي ..
ولكن ..
ما الخطب!! فأنا أراك يانفس قد مللت و ضجرت بهذه الحياة
وهي هي الحياة الوردية المتألقة ..
مهلاً .. فهاهو الليل قد اسدل ستاره
إيه ياليل العاشقين ..
آآلآن قد علمت ما بي
إنه الشوق إلى الحبيب المنعم علي
نعم ياربي اشعر وكأن نفسي ضاقت علي لحكمة ؟
فكم غبت عنك .. وكم إلتهيت بهذه الفانية و ذهلت بها
وفي تلك اللحظة :
إلهي ..........نطق بها قلبي قبل لساني
إلهي.................كلمة اهتز لها جسدي ووجداني
نعم لقد أدركت ما جعلني قلقة طوال تلك الفترة...
إنه الشوق للبكاء بين يديه ...
(( ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ))
فائدة..
قد تشعرون بالضيق لحظة تكونوا متمتعون بها بكل مقومات السعادة
فاعلموا حينها أنه ما جعلكم الله تشعرون بذلك إلا لتتوجهوا له بالمناجاة وتأنسون به.